لفت وزير الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو إلى أن "بقاء الرئيس الجمهورية بشار الأسد في السلطة يعيق إعادة إعمار سوريا"، مشيراً إلى أن "دوام الأسد في السلطة لا يؤثر فقط على أمن واستقرار سوريا، ولكن أيضًا على فرص إعادة إعمار البلاد".
وأشار إلى أنه "لا يمكن التفكير في الانتقال إلى مرحلة إعادة الإعمار طالما أن الأسد يستمر في إرسال القنابل، ويقتل شعبه، ويرسل بالقنابل مرة أخرى"، لافتاً إلى أن "أوروبا سوف تكون قادرة على لعب دور القيادة في عملية إعادة الإعمار المادي لسوريا".
وأفاد أنه "إذا لم يكن الاتحاد الأوروبي قد لعب دورًا عسكريًا، فقد بدأ في لعب دور سياسي في سوريا وهو مرشح للعب دور حيوي في إعادة الإعمار"، مشدداً على "أننا بحاجة إلى أن نطلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الضغط على الأسد لاحترام وقف إطلاق نار حقيقي ودائم، وضمان الشروط الدنيا لاستئناف المفاوضات".
وتابع "هذا سيتم دون استعداء موسكو أو وضعها في الزاوية، إذ لا بد من الاعتراف بالدور الروسي، وبمصالح روسيا الاستراتيجية في سوريا".